1. مشكلات الطلاب الاجتماعية والنفسية والتربوية والسلوكية
2. المشكلات السلوكية
وهي المشكلات التي تعبر عن بعض مظاهر انحراف الأحداث التي لها طابع إجرامي أو التي تتضمن انتهاكاً للقوانين الشرعية أو العادات والتقاليد والأعراف. ومن أهم تلك المشكلات مايلي :
- 1- اللجوء إلى أساليب الغش في الاختبارات
2- ممارسة عادة الكذب باستمرار
3- التلفظ ببعض الألفاظ غير المقبولة
4- عدم الالتزام بالآداب الإسلامية في التعامل مع الآخرين
5- عدم احترام ملكية زملائه
6- إثارة الشغب والفوضى داخل الفصل والمدرسة
7- الاتصاف بالسلوك غير الرجولي ( الميوعة )
8- السرقة
9- الكتابة على الجدران أو ممتلكات المدرسة
10- الخروج على بعض العادات المألوفة في المجتمع
11- تسلط الطلاب الكبار السن على زملائهم الصغار
12- إصدار سلوك حركي سيء غير مرغوب
13- عدم الرغبة في تحمل المسئولية
الغش
تعد مشكلة الغش من أخطر المشاكل التي يواجهها التعليم المدرسي وأوسعها تأثيراً على حياة التلميذ والمجتمع حوله . وإننا نحث المعلم أو المرشد الطلابي أو أية إدارة مدرسية على معالجة هذه المشكلة لدى أفراد التلاميذ و عدم تركهم لها إلا بعد التأكد من تخلصهم منها .
تعود ظاهرة انتشار الغش في الامتحانات إلى انخفاض مستوى التحصيل الدراسي للطالب* والرغبة في النجاح بأية وسيلة* والرغبة في الحصول على درجات مرتفعة* وعدم التركيز أثناء الشرح والاتِّكاليَّة والتكاسل وتقليد الزملاء* وعدم الاستعدادالجيد للامتحان والتهاون في تطبيق عقوبة الغش وتقارب المقاعد في صفوف الامتحان
*********************
ومن ابرز صوره الغش في الاختبارات والغش في الواجبات وتزوير توقيع الأب .
الأسباب:
-إهمال مذاكرة الدروس.
-صعوبة المادة الدراسية وصعوبة أسئلتها.
-كثرة الواجبات المدرسية.
-رغبة الطالب في الحصول على درجات مرتفعة.
-ضعف ثقة الطالب بنفسه.
-عدم تنظيم الطالب لوقته.
-تقليد زملائه الآخرين.
-توفّر فرص الغش.
-الخوف من عقاب الوالدين أو المعلمين.
-وجود ضغوط أسريّة.
-تحدّي السلطة نتيجة لنوع معاملته.
-عدم شعور الطالب بعواقب الغش الوخيمة.
-أداء الطالب لأكثر من اختبار في اليوم الواحد.
-تهاون المراقب أثناء الاختبار.
الخدمات الإرشادية:
-تلافي الأسباب السابقة الذكر.
-بيان أضرار الغش على التحصيل والسلوك.
-تعليم الطلاب الطريقة السليمة للاستذكار السليم والتنظيم الجيّد للوقت.
-تنمية الدافعية للتعلم والتحصيل والقراءة.
-جعل الطلاب يتولون جدولة مواد الاختبار.
-تطبيق اللائحة التي تنص على حرمان الطالب من درجات المادة التي غشّ فيها.
-تكليف الطالب بإعادة الواجب الذي غش فيه.
-تفعيل الإرشاد الديني في القضاء على المشكلة.
المشكلات الاجتماعية
هي تلك الصعوبات ومظاهر الانحراف والشذوذ في السلوك الاجتماعي * ومظاهر سوء التكيف الاجتماعي السليم التي يتعرض لها الطالب فتقلل من فاعليته وكفايته الاجتماعية * وتحد من قدرته على بناء علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين.
************
ومن ابرز مشكلات هذا البعد مايلي :-
عدم القدرة على تكوين الأصدقاء والاحتفاظ بهم
2- الارتباك عند مقابلة الآخرين
3- صعوبة الاستمرار في الحديث مع الآخرين
4- صعوبة الاندماج والتفاعل الايجابي مع الزملاء
5- عدم المشاركة في الألعاب الجماعية داخل المدرسة
6- ضعف الانتماء إلى المدرسة
7- صعوبة التوافق مع أنظمة وقوانين المدرسة
8- صعوبة تكوين اتجاهات ايجابية نحو المدرسة
9- وجود ظروف عائلية تؤثر على حياتهم الدراسية
10- إجبار أسرهم على مواصلة الدراسة
11- عدم المشاركة في أنشطة المدرسة
12- التدليل والحماية الزائدة
13- الجنوح
14- التعصب للقبلية أو البلد
15- التفكك الأسرى نتيجة للطلاق أو تعدد الزوجات
16- التأثير السلبي للأقران
المخاوف المدرسيه لدى الاطفال
تعد المدرسة مؤسسة اجتماعية تربوية لتنشئة الطفل. وهي بالنسبة له بيئة جديدة بقوانينها ونظمها والعلاقات الاجتماعية السائدة فيها. وتسهم الأسرة بدور يتكامل وينسجم مع الدور الذي تضطلع به المدرسة ذاتها* وإن الاتصال الودي والمباشر بينهما يساعد في تعزيز الجوانب الإيجابية وإزالة النواحي السلبية.
وفي مقدمة ما يحتاجه الطفل في بيئته الجديدة أن يشعر بالألفة والطمأنينة* لذا ينبغي ان يكون الاهتمام منصباً على الناحيتين الانفعالية والاجتماعية في شخصية الطفل* غير أن الكثير من تلاميذ المرحلة الابتدائية يشكون اضطرابات نفسية عديدة* تخلق خللاً في توازنهم العام* وتدعو إلى ارتباك الأهل. ومن أهم هذه الاضطرابات ما يصطلح عليه بـ(المخاوف المدرسية) School phobia* التي تؤدي دوراً سلبياً في أغلب جوانب شخصية التلميذ وتكيفه المدرسي* وبالتالي تحصيله وانجازاته الدراسية. فالخوف يعدّ من أكثر الانفعالات مجلبة للانقباض والاكتئاب* ويتخذ أساليب غير سوية متنوعة للتعبير عنه* إذ يمارس تأثيراً سيئاً على النمو الفزيولوجي والعقلي والاجتماعي للطفل* فضلاً عن إن الكثير من العقد النفسية يرجع سببها إلى الخوف.
وتعرّف (المخاوف المدرسية) بأنها (انفعالات دائمية أو مؤقتة تثيرها المواقف أو الأوضاع أو الأشخاص أو الموضوعات أو الأماكن أو الأفعال المتعلقة بالحياة المدرسية). إن هذه المخاوف التي يتعرض لها التلميذ قد تكون بسيطة في تأثيرها في باديء الأمر* الا أنها قد تتعقد ويصعب معالجتها في المستقبل* الأمر الذي قد تتمخض عنه مشكلات نفسية تعيق مسيرته الدراسية* إذ تترك فيه آثاراً غير تكيفية قد تؤدي إلى هروبه من المدرسة أو تركها نهائياً* مما يتطلب التصدي لها والوقوف على مصادرها وتشخيصها والعمل على التحرر منها.
كما إن الكشف عن المخاوف المدرسية ومصادرها يمكن أن يؤدي إلى تغيير العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ من جهة* والقائمين على تربيتهم وتعليمهم في البيت والمدرسة من جهة أخرى* تغييراً نحو الأفضل* وذلك بتصحيح مواقفهم وعلاقاتهم بطريقة لا يكونون فيها مصدراً من مصادر مخاوفهم المدرسية؛ فضلاً عن إن دراستها دراسة علمية ستكون عوناً في إعطاء صورة شاملة لواقع هذه المخاوف ومصادرها* مما يساعد الجهات المشرفة للقيام بإجراءاتها ضمن مسؤولياتها بصورة سليمة* وعلى الأخص في مجال التوجيه والإرشاد النفسي.
ومن هنا ندعو جميع الاباء والمعلمين الاهتمام باطفال المرحلة الابتدائيه والاعتناء بهم ورعايتهم وتوفير الامن النفسي لهم والبعد عن الاساليب غير التربويه التى تزيد من معانات الاطفال وتؤدي الى اصابتهم بالكثير من الاظطرابات النفسيه والاجتماعيه
المشكلات النفسية
هي المواقف الحرجة التي يتعرض لها الطالب فلا يستطيع أن يشبع دوافعه ويحقق أهدافه أو يرضي حاجاته النفسية والفسيولوجية * فتؤدي به إلى سوء التوافق والتكيف مع نفسه ومع بيئته.
ومن أهم تلك المشكلات مايلي :-
-عدم تكوين اتجاهات ايجابية نحو الذات
2- السرحان داخل الفصل
3-صعوبة اتخاذ القرارات المناسبة
4- صعوبة اختيار البدائل من الحلول
5- الشعور بالغيرة من الزملاء
6- الخجل من المواقف المختلفة
7- القلق الزائد كسمة
8- الخوف من الوحدة والانعزال
9- الشعور بالاكتئاب من الجو المدرسي
10 – الانفعال لأبسط الأمور
11- سرعة النسيان
12- ضعف الثقة بالنفس
13- مص الأصابع
14- قضم الأظافر
15- السلوك العدواني ضد الزملاء
16- ضعف الشخصية
17- صعوبة التعبير عن انفعالاتهم بطريقة مقبولة
18- ممارسة عادة التدخين
19- الرهبة من المدرسة
20- التبول اللاإرادي في المدرسة
21- التأتأة واللجلجة في الكلام
22- النشاط الزائد
23- عدم إشباع الحب والحنان والعطف من قبل والديه أو مدرسية
24- عدم إشباع الحاجة إلى اللعب والترفيه والتسلية
25- العناد وعدم الاستماع للتوجيه
26- وجود مخاوف مرضية
27- قلق الطلاب من الاختبارات
28- عدم القدرة على ضبط النفس
المشكلات النفسية
قلق الاختبار اسبابه وطرق علاجه
مع اقتراب فترة الامتحانات النهائية للمراحل الدراسية المختلفة يعيش الطلبة حالة طوارئ قصوى ممايولد لدى الأغلبية منهم فترة عصيبة من التوترو اللاتركيز و عدم الثقة والخوف من الإخفاق . ان هذا الخوف والقلق يعد أمراً طبيعياً بل يكون حافزا لبذل المزيد من الجهد والمثابرة ولكن يجب ألا يتجاوز الحد الطبيعي فالطالب إذا بلغ به الخوف من الاختبار مبلغه فانه دخل منعطفا خطيرا سوف يؤدي به إلى تشتت الانتباه والاصابه ببعض الاضطرابات الفسيولوجية لع ابرزهاالصداع والإحساس بالغثيان والضعف التي بلاشك سوف تؤثر على أداءه الدراسي وبالتالي انخفاض تحصيله الدراسي
مصادر قلق الامتحان:
أولا / الطلاب أنفسهم فأسلوب التعلم* والمذاكرة مصدرا قويا للقلق
فالعادات غير الصحية في الاستذكار تؤدي إلى ارتفاع قلق الامتحان إن الطلاب مرتفعي القلق الاختباري لديهم عادات استذكار غير صحية مثل
1. تأجيل المذاكرة الجادة إلى ليلة الامتحان .
2. الاعتماد على مجرد الحفظ .
3. عدم ربط الأفكار .
4. التفكير في الاضطرابات و المشكلات النفسية و الاجتماعية .
5. عدم معرفة القدرات الذاتية .
6. عدم استخدام التخليص وتحديد الأفكار الأساسية
7- عدم ثقة الطالب بنفسه
8 – التفكير السلبي لدى الطالب
ثانيا/ الآباء مصدر آخر لقلق التلاميذ من الامتحان
بسبب اهتمامهم الزائد بمستقبل أبنائهم وتوقعاتهم بنتيجة الأبناء*حيث تفقدهم الثقة بأنفسهم ويمكن أن يشعروا بالعجز النفسي خلال الامتحان.
ثا لثا/ يعتبر المعلمون أنفسهم المصدر الرئيسي لقلق الامتحان بالنسبة لطلابهم* لأن المعلم هو الذي يبني الامتحانات ويديرها ومن هنا تقع عليه مسئولية إيجاد المناخ التعليمي الإيجابي الذي يخفف قلق الامتحان عند طلابه ويمكن ذلك من خلال إعلام الطلاب ومساعدتهم للتحضير للامتحانات. وايضا اعطائهم امتحانات تجريبيه
رابعا / بعض الاقوال الشائعه التى تقال عن الامتحان والمرتبطه به
مثل اخنبار امتحان تقويم نجاح رسوب كلها كلمات تثير تحديا لطالب مثل ( عند الامتحان يكرم المرء او يهان الخ
خامسا/ إجراءات الامتحان احيانا تسبب الذعر والخوف لدى بعض الطلاب مثل ( ممنوع الكتبابه الا بلون معين عدم استخدام كذا وكذا عم الالتفات عدم التاخر الخ
الاختبارات ودورها في ظهور بعض السلوكيات السلبية
يلجاء بعض الطلاب و الطالبات بسبب الخوف من الاختبارات نتيجه للضغط النفسي والقلق من الامتحان الى ممارسه بعض السلبيات التي قد تكون عواقبها وخيمة مثل السهر ليلة الامتحان والإكثار من شرب المنبهات اعتقادا منهم بانها تساعدهم على التحصيل وهذا اعتقاد خاطئ و للأسف فهذه السلبيات المميتة ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بأيام الامتحانات.
و لكن هناك أضرار لأحصر لها تقع على من يستخدمها للأسباب التالية:
1. تأثيرها سلبياً على الجهاز العصبي المركزي .
2. تسبب الاضطراب النفسي .
3. تؤدي إلى هلاوس سمعية و بصرية ..
5. كما أنها تؤثر سلباً على الذاكرة و خاصةً النسيان
كيف نقض على فوبيا الاختبارات:
1. تعويد الطلاب على تنظيم الوقت و استخدام أسلوب و أسس الاستذكار الجيدة
2. استخدام أسلوب المتابعة المستمرة منذ بداية العام للدروس و الواجبات أولاً بأول و أن لا يكون الاهتمام فقط في أيام الامتحانات .
3- تخليص الطلاب من الأفكار السلبية التي يشعرون بها واستبدالها باسلوب التفاؤل والرسائل الايجابيه ( انا ساتطيع . سابذل قصارى جهدي...الخ
4- عدم استخدام المنبهات [القهوة أوا لشاي] ليلة الامتحان
5. يجب أن تهتم المدرسة المتابعة الاختبارات الشهرية و تحفيز الطلاب المتميزين .
6. التوعية بأضرار المخدرات و عدم الجري وراء المروجين و المخادعين .
7. علاج ضعف الشخصية لدى الأبناء حتى لا تكون سبب في إدمان المخدرات .
8. يجب على المدارس القيام برنامج توعية للطلاب على كيفية التعامل مع الاختبارات مثل إيجاد اختبارات تجريبية مماثله للاختبارات حتى يتعود عليها الطلاب والطالبات
9- عدم ممارسة الضغط النفسي من قبل الأسر على التلاميذ خلال فترة الامتحان لان المفترض تكون المتابعة من بداية العام الدراسي .
10- التدريب على الاسترخاء
11- الدعاء والتوكل على الله
12 التدرب على الاختبار أحضاراختبارات سابقة للمادة والتدرب عليها
13- قراءة تعليمات الاختبار واسئلة الامتحان اثناء الاختبارجيدا والبدء بالاسهل