*المشكلات التي يواجهها التعليم والمعلمون واساليب حلها .
اولا : توصيف المشكلة :
أن المعلم يمارس العديد من الادوار المرتبطه بالعمل التعليمي
داخل غرفة الدرس او خارجها ,وهو اثناء ممارسته لهذه الادوار
وينبغي أن يتحرك في اتجاهات متعددة مع زملائه ,وأن يعملوا جميعا بروح الفرق حتي تتكامل جهودهم لتحقيق الاهداف التربوية ولمواجهه العديد من انواع المشكلات التي تقابلهم اثناء عملهم .
-انواع المشكلات :
الفئة الاولي من هذه المشكلات التي ترتبط ارتباط وثيقا بعملية التعلم والتعليم والامثل ه علي هذا النوع كثيرة ومتعدده ومنها علي سبيل المثال:
(أن ينسي الطالب احضار كتابة او قلمه الي غرفة الصف).
(عدم الانغماس في الواجب الصفي الذي يوزعة المعلم علي الطلاب ليقوموا به داخل غرفة الصف......ألخ).
-ان هذه الامثلة اذا ما توفرت عند طالب ما تترك اثارا سيئه في تحصيلية وتعليمة وهذا ما لايريدة المعلم واولياء الامور .
اما فيما يختص بالمشكلات الاخري التي تواجه المعلمين اثناء ممارستهم لعملهم فانه يمكن تصنيفها علي النحو التالي :
1 - المشكلات التي تواجه المعلم داخل المدرسة.
2 - مشكلات الانضباط في الصف .
3 - مشكلات الفئات الخاصه من الطلاب.
ثا نيا الحلول المقترحة
1-يجب زيادة الوعى عند افرادالمجتمع خاصة التلاميذ باهمية ومكانة المعلم والمهنة حيث يجب الا تؤثر زيادة عدد المعلمين على مكانة المعلم.
2-يجب العمل على رفع المستوى الاقتصادى للمعلم وذلك بزيادة راتبه الشهرى حتى يتساوى مع زملائه اصحاب المهن الاخرى
3-عند اختيار الطلاب بكليات التربية يجب ان يعتمد معيار الاختيار على الموضوعية حيث يستبعد من تيس لديه مقومات العمل فى مهنة التعليم .
4-زيادة وعى المعلمين بواجبات مهنتهم ومكانتهم الاجتماعية حيث ان الكثير من المعلمين يؤدون وظيفتهم بتلقائية ودون وعى كاف باهمية المهنة
5-استمرار تدريب المعلمين والاداريين اثناء الخدمة مع التاكيد على اهمية
اهمية حسن العلاقة بينهم .
تكلفة الحل :
(التكاليف المادية لكافه الخطط والاجراءت).
- بمكانة المعلم يتم من خلال دورات تتم لهم في الاجازة فبكل المدارس وسوف تكون التكلفة مليون جنيه كأجور للمدربين اذين سوف يقوموا بهذاالعمل.
1)- التكلفة التي ستكون من وراء زيادة أو رفع المستوي الاقتصادي للمعلم من خلال كدر المعلمين وهي زيادة 50% للراتب الشهري وتبلغ حوالي مليار جنيه لكل المدرسين
3)- التكلفه التي سوف تكون من القيام بها اختيار الطلاب بكليات التربية التكلفة ايجاد أشخاص متخصصين في اختيار الطلاب لهذه الكليات وتتكفل هذه المهمة بحوال نصف مليون جنييه.
4)- زيادة وعي المعلمين بواجباتهم من خلال عمل دورات لهم في معرفه قيمة هذه المهنه واعطائهم الثقة أكثر وان التعليم هواساس التقدم وبايديهم هم هذا التقدم من خلال القيام بواجباتهم اتجاه الطلاب وتتكلف هذه الدورات حوالي نصف مليون جنيه.
5)- الاستمرار في هذه الدورات للمدرسين والاداريين في أيام الدراسه أيضا سوف تبلغ التكلفة 2 مليون جنيه لاستمرارها اكثر من عام .
تكلفة الحل :
(التكاليف المادية لكافه الخطط والاجراءت).
- بمكانة المعلم يتم من خلال دورات تتم لهم في الاجازة فبكل المدارس وسوف تكون التكلفة مليون جنيه كأجور للمدربين اذين سوف يقوموا بهذاالعمل.
1)- التكلفة التي ستكون من وراء زيادة أو رفع المستوي الاقتصادي للمعلم من خلال كادر المعلمين وهي زيادة 50% للراتب الشهري وتبلغ حوالي مليار جنيه لكل المدرسين
3)- التكلفه التي سوف تكون من القيام بها اختيار الطلاب بكليات التربية التكلفة ايجاد أشخاص متخصصين في اختيار الطلاب لهذه الكليات وتتكفل هذه المهمة بحوال نصف مليون جنييه.
4)- زيادة وعي المعلمين بواجباتهم من خلال عمل دورات لهم في معرفه قيمة هذه المهنه واعطائهم الثقة أكثر وان التعليم هواساس التقدم وبايديهم هم هذا التقدم من خلال القيام بواجباتهم اتجاه الطلاب وتتكلف هذه الدورات حوالي نصف مليون جنيه.
5)- الاستمرار في هذه الدورات للمدرسين والاداريين في أيام الدراسه أيضا سوف تبلغ التكلفة 2 مليون جنيه لاستمرارها اكثر من عام .
قيمة العائد من حل المشكلة
1)- العائد من وراء حل مشكلة قله الوعي عند أفراد المجتمع مكانة المعلم والتعلم هو أنه بعدالقيام بهذه الدورات وتجئ بثمارها وهو الوعي بهذه المكانه فسوف تتوقف هذه التكلفه لوجود هذا الحل بل سوف توفر علي الدولة الكثير من الاموال في حل هذه المشكله اذا لم تاتي بثمارها .
2)-العائد من رفع الراتب الشهري للمدرس هو العمل او القام بعمله علي أكمل وجه وجود تعليم علي مستوي عالي من الكفاءة ووجود سوق عمل لهولاء الطلاب بعد ذلك واحتياج سوق العمل لهم عندما نكون علي درجة كبيرة من التعليم الصحيح وفي هذه الحالة تكون الدوله ليس لديها مشكلة في ايجاد سوق عمل لهم اوفرص عمل لهم .
3)- العائد من اختيار الطلاب لكليات التربية يكون تقليل الاعداد التي تحمل الدولة مصاريف كثرية وعليهم وهم غير مؤهلين للدخول في هذه الكليات ,فهذا الاختبار يوفر علي الدولة مبالغ كبيرة في تعليمهم وايضا تكون لديها طلاب او خريجينعلي كفائة عالية .
4)- العائد من زيادة وعي المدرسين بمكانتهم وواجباتهم نحو الطلاب العائد هوالعمل بأقصي الجهد لتخريج الطلاب علي كفاءة عالية من التفوق والتعليم الصحيح الذي ياخذ بالدولة الي التقدم في جميع المجالات .
5)- العائد من الاستمرار في تدريب المعلمين والاداريين علي حسن العلاقة بينهم يؤدي الي التعاون بينهم والحب والعمل من أجل تقدم وتفوق الطلاب والتلاميذ.
- علي هذا سوف يكون عائد كبير علي الدولة مادي ومعنوي .
الخاتمة
ان المستقرئ لتاريخ الامم والشعوب قديما وحديثا , يستطيع أن يامس صدق الحقيقة التي تقول أن مقاييس التقدم بالنسبة لاى مجتمع بشرى لم تعتمد في وقت من الاوقات علي حجم ماتملكه الامم والشعوب من ثروات طبيعية او ما تسخرة من طاقات مادية , بقدر ما تعتمد علي حصيلة ما تيسره لها ثرواتها البشرية من الرجال والنساء خلقا وسلوكا وعلما ومهارة تولدها العقول ,وذلك لآنفلسفة التقدم - في أي زمان ومكان - تعتمد عل رصيد الثروة البشرية وكيفية اعدادها وتنميتها للاستفادة بها بل انه لامكن عن غير طريق البشر وحدهم تطبيق العلم وتطويع التكنولوجيا وتشجيع التعاون وتطوير التنافس وهي العوامل الحاكمة في تقدم الامم والمجتمعات . ومن هنا كان الاهتمام بالمعلم وامتعلمين تحقيقا لاهداف المجتمع وتنمية الموارد البشرية .
والمعلم يعد ركنا أساسيا في العملية التعليمية وعاملا أساسيا في صلاحية النظام التعليمي ولذلك فان نقصه أو اعداه يسبب خللا في النظام التعليمي ,ومن هنا فتوافر المعلمين وجودتهم عاملا ضروريا , وذلك لان النقص في هيئات التدريس مشكلة قائمة وتشغل اذهان القائمين عل يالتعليم في كثير من دول العالم , ولها أثرها المباشر علي العملية التعليمية ومستواها .