غير حياتك وطور امكانياتك
تغلب على الملل وابدأ التغيير
- اجعل من الشعور بالملل مدخلا للاصلاح والتغيير والابداع .
- تمرن على الصبر واجعل ما تراه عملا مملا في الاوقات التي تشعر فيها بالارتياح النفسي .
- احرص أن تحب العمل الذي تقوم به للوقاية من تسرب الشعور بالملل .
التخطيط الجيد سر النجاح دائما
ان الذي لا يخطط لحياته يشبه الذي يسير و هو مغمض العينين !
- ارسم لنفسك خطط مستقبلية لتحسين نمط حياتك ، وتحديد ما تريد ان تصل إليه ، في حدود إمكانياتك مما يشعرك بالحيوية والتفاؤل .
- اهتم بصحتك النفسية والجسمية فلا يمكن الفصل بينهما وبين الشعور بالكآبة والملل .
- حاول أن تسخر من أخطائك وتتعلم منها للإحساس بالسعادة والمرح وتجنب الكآبة .
- النشاط المخطط وإدارة الوقت ، فالنشاط يقهر كل ما يتعرض له الفرد من صعوبات ، ويقهر أيضا الكآبة والملل .
ابحث عن الحافز وتعلم من تجاربك وتجارب الآخرين:
- ابحث عن الحافز ، فالحافز والدافع للعمل أمر مهم لطرد الملل والكآبة .
- تعرف على الأشخاص الناجحين ، ولتثق بهم وتعلم من خبراتهم الحياتية ، فالنجاح يجنب الشعور بالملل .
- المساهمة الايجابية في الحياة الاجتماعية مما يعطي الإحساس والشعور بالقيمة الذاتية والقبول لدى الآخرين ، فتكون بعيدا عن الشعور بالملل والكآبة .
ما الأسباب التي تجعل من التغيير أمر ضروري؟؟
- القضاء على الملل و الروتين.
- حل المشكلات الحياتية .
- الحاجة للشعور بالأهمية و الثقة بالنفس.
- رفع كفاءة الشخص و قدراته ، و اكتساب مهارات جديدة.
- مواكبة التقدم والتغير المستمر الذي يعتري حياة الفرد .
- مواجهة الفشل ، و الرغبة في النجاح و التفوق.
* مبادئ التغيير:
- أرتق بطموحاتك ومعاييرك ، و فكر بالأشخاص الناجحين وكيف سارت حياتهم في الاتجاهات التي رسموها لأنفسهم.
- تخلص من الاعتقاد بأنك محدود الإمكانات ، فعندما نغير المعتقدات نغير معها المستحيل إلى ممكن.
- أبحث عن الإستراتجيات و الطرق التي سوف تسلكها نحو تحقيق هذه الطموحات.
* نصائح لنجاح عملية التغيير:
- التخطيط للتغيير : لابد أن تخطط لحياتك و مصيرك ، فالتخطيط سمة من سمات الناجحين ولا تترك حياتك للأحداث و الظروف.
- التغيير يبدأ من النفس لا من الخارج فأنت من تستطيع إحداث التغيير نفسه فلا تختلق الأعذار .
- تحكم في تصرفاتك : ما ترسمه في ذهنك عن الأشياء سوف يخرج سلوكا سواء ايجابيا أو سلبيا .
- برمج قناعتك وفقا لما تريد : القناعات هي النظام الأقوى في تغيير الأفراد و الجماعات ، كل تصرف أو سلوك سواء كان إيجابي أو سلبي وراءه قناعة.
* الآثار الايجابية لأحداث عملية التغيير:
- علاج الشعور بالملل والكآبة ، وإيجاد دوافع جديدة في الحياة .
- التوقف عن إهدار الساعات الطويلة دون تحقيق أي فائدة ، مهارة التعامل مع الوقت .
- الاستمتاع بالحياة وتحقيق الأهداف الحياتية وتجنب الفشل مجددا .
- ترتيب أوجه الحياة بما يخدم الهدف الذي تسعى إليه .
- البحث عن متعة جديدة وملاحظة الأشياء الجميلة في الحياة .
-
إنك قد تتعرض لهزيمة … والهزيمة ما هي إلا حالة مؤقتة ومنقطعة … إلا أن التمسك بها والاستسلام لها يجعلها حالة دائمة ومستمرة … تأكد بأن المشكلات الصغيرة قد يصعب اكتشافها والاستدلال عليها ومعرفتها، إلا أن إصلاحها وحلها أمر يسير …. ولكن عندما تسمح لهذه المشكلات بأن تكبر ، فعند ذلك سيصبح أمر اكتشافها سهلا بسيطا ، ولكن علاجها يصبح جدا عسيرا .
لقد تم بناء الأهرامات ، وحلق الإنسان طائرا في الفضاء ، وغاص في أعماق البحار والمحيطات ووطأ بقدميه ارض القمر … كل ذلك من خلال صدق النية والهمة العالية والقلب المؤمن …. ولم يكن للإنسان أن يحقق ذلك ما لم تكن لديه الرغبة في التغيير …. والتغيير أمر حتمي لا بد منه ولا يجب تأجيله …. بل يجب إحداثه وذلك بعد الدراسة والتأني .
إن عملا بلا رؤية يضحي عبودية ورق … ورؤية بلا عمل تظل حلما وسرابا وخيال … أما الرؤية التي تمتزج بمنهج عمل وتسير بناء على خطة مرسومة فذاك هو المطلوب … وفي ذلك يتم تفجير الطاقات الكامنة .